هذه المدونة مخصصة لمناقشة مشروع الترجمة الجامعية، المفصل في هذا الموضوع:

مشروع الترجمة الجامعية: فكرة عبقرية لردم الفجوة الحضارية

ومناقشة كل إيجابياته وسلبياته، ونشر الاقتراحات الجديدة والتعديلات المستحدثة عليه، ومتابعة آخر تطورات المشروع وردود الفعل حوله.. لهذا أرجو منكم التفاعل والمشاركة بحماس في نشر هذا المشروع والسعي إلى تحويله إلى حقيقة.. ويسعدني تلقي اقتراحاتكم على البريد: msvbnet@hotmail.com.. ولا تنسوا المشاركة في استطلاع الرأي الموجود أعلى الصفحة الرئيسية.


الثلاثاء، 12 يناير 2010

سؤال متكرر: هل تعتقد أن أى اقتراح مثمر يدعو الى التقدم يمكن أن ينجح فى مصر؟

وصلني هذا السؤال على البريد، وعقب سائله قائلا: لا أعتقد لأسباب أنت تعرفها جيدا. على العموم دعنا نتفاءل هذه المرة..  لك أدعيتى بالتوفيق.


ج: لا شيء يدوم على حال.. ومهمة المثقفين والمفكرين هي الدعوة إلى تغيير الواقع مهما كانت إحباطاته، لأن هذا يولد جيلا جديدا يفور بالحماس، وهذا الجيل سيكون منه المسئولون والعلماء والمبدعون ورجال الأعمال، الذين سيجعلون الأحلام حقيقة إن شاء الله.

أما إن استسلمنا لليأس، وركنا إلى التشاؤم، وقعدنا عن نقد الخطأ والدعوة إلى الحق، وابتكار الحلول الجذرية لمشاكل الواقع مهما كان تطبيقها يبدو صعبا الآن، فسيزداد التدهور أكثر وأكثر، لأن السطحية والجهل والفهلوة والغش والفساد ستبتلع كل شيء في طريقها دون أن تجد حتى ما يفرملها.

لهذا أنا أجيب: نعم.. الأمل في رحمة الله موجود دائما.. والأمل في الإصلاح والتطور لا يموت ما دام هناك أناس قادرون على الحلم والطموح والتفكير والعمل والبناء.

ولو لم يكن هذا هو الحال في كل الأمم منذ فجر التاريخ، لما كان هناك تاريخ أصلا، لأن من كانوا في القاع كانوا سيظلون كذلك إلى اليوم، ومن كانوا في القمة كانوا سيظلون كذلك إلى اليوم، ولكان مينا الثلاثمئة حفيد موحد القطرين ما زال يحكمنا حتى اليوم!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق