هذه المدونة مخصصة لمناقشة مشروع الترجمة الجامعية، المفصل في هذا الموضوع:

مشروع الترجمة الجامعية: فكرة عبقرية لردم الفجوة الحضارية

ومناقشة كل إيجابياته وسلبياته، ونشر الاقتراحات الجديدة والتعديلات المستحدثة عليه، ومتابعة آخر تطورات المشروع وردود الفعل حوله.. لهذا أرجو منكم التفاعل والمشاركة بحماس في نشر هذا المشروع والسعي إلى تحويله إلى حقيقة.. ويسعدني تلقي اقتراحاتكم على البريد: msvbnet@hotmail.com.. ولا تنسوا المشاركة في استطلاع الرأي الموجود أعلى الصفحة الرئيسية.


الجمعة، 8 يناير 2010

سؤال متكرر: الطالب ضعيف في اللغة العربية!

س: مستوى الطلبة في اللغة العربية ضعيف، ويخطئون في النحو والصرف والإملاء.. فكيف تريد منهم الترجمة؟


ج: الإجابة عن هذا السؤال تنقسم إلى عدة أجزاء:

1-    إذا كان مستوى التعليم ضعيفا إلى هذه الدرجة، فهذا المشروع سيكشف سوءاته، ويحفز المسئولين إلى تطوير التعليم من مراحله الأولى.. لا يجب علينا الاستسلام للواقع الكئيب، فهذه الفكرة أصلا تهدف إلى تغييره.. وإلا فلماذا ندخل أولادنا إلى تعليم فاشل إلى هذه الدركة؟

2-    اقترحت إضافة مادة الترجمة العلمية في المرحلة الثانوية كتدريب أولي يقوي مستوى الطالب ويكون مدرس اللغة العربية مسئولا عن مراجعة المقالات المترجمة لغويا، وبذلك يكتسب الطالب مهارات اللغة العربية عمليا.

3-    اقترحت أن تنشر الترجمات الجامعية على موقع إنترنت، ويراجعها طلبة وأساتذة كليات اللغة العربية، وهذا يعني أننا لا نطالب طالب الجامعة بإخراج المرجع في أكمل وأبلغ صورة، فكل المطلوب منه هو إخراج النص المترجم بطريقة يمكن فهمها، وتراعي الدقة العلمية، وسيتولى دارسو اللغة العربية تصحيح أخطاء النحو والصرف والعروض والأسلوب.

4-    لا يجب أن نُغفل وجود نسبة ملموسة من الطلبة المتميزين في اللغة العربية في الكليات العلمية، لأن دخولهم هذه الكليات أصلا كان يتطلب مجموعا عاليا، وكثير منهم حصل على درجات عالية في مادة اللغة العربية.. كما أن كليات الهندسة والطب تخرج لنا أبدع الصحفيين والقصاصين والروائيين والشعراء.. لهذا علينا أن نفترض أننا سنحصل على نسبة ملموسة من الكتب المترجمة جيدة الأسلوب، وهذا في حد ذاته مكسب كبير.. أما باقي الترجمات الأضعف، فسيتم تنقيحها في المراجعات، وستكون عرضة للأخذ والجذب والنقد من القراء الذين يتصفحونها على النت.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق