أدعو كل طالب وباحث وأستاذ جامعي إلى ترجمة مشروع تخرجه أو رسالة الماجستير أو الدكتوراه أو بحث الترقي الخاص به، ونشره على الإنترنت لتعميم الفائدة.
وأنا أرى أن هذه الفكرة لا تتطلب جهودا ضخمة، لأن المطلوب هو قيام كل باحث بترجمة عمله الشخصي الذي يفهمه جيدا وتعب في إنجازه.
ولو تمت هذه الترجمات، فستكون مكسبا كبيرا لقارئ العربية، ولصاحب الترجمة أيضا، بدلا من أن يلقى عمله في أدراج النسيان كالعادة دون أن يستفيد به أحد، فكونه بلغة أجنبية لن يوصله إلى الأجانب، فعندهم تخمة من البحوث فعلا ونحن قاصرون في النشر في المجلات العلمية العالمية، إضافة إلى أن أحدا من الوطن العربي لن يقرأه بسبب حاجز اللغة.. بينما نشر البحث بالعربية سيجعله علما ينتفع به، ويجعل هناك من يقدر جهد وعلم وفضل صاحبه ممن استفادوا به من القراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق