هذه المدونة مخصصة لمناقشة مشروع الترجمة الجامعية، المفصل في هذا الموضوع:

مشروع الترجمة الجامعية: فكرة عبقرية لردم الفجوة الحضارية

ومناقشة كل إيجابياته وسلبياته، ونشر الاقتراحات الجديدة والتعديلات المستحدثة عليه، ومتابعة آخر تطورات المشروع وردود الفعل حوله.. لهذا أرجو منكم التفاعل والمشاركة بحماس في نشر هذا المشروع والسعي إلى تحويله إلى حقيقة.. ويسعدني تلقي اقتراحاتكم على البريد: msvbnet@hotmail.com.. ولا تنسوا المشاركة في استطلاع الرأي الموجود أعلى الصفحة الرئيسية.


الاثنين، 8 فبراير 2010

تعليقات المؤيدين والمتحمسين للمشروع

سأضيف في هذا الموضوع وتعليقاته، الرسائل التي تصلني من الأساتذة والإخوة الأفاضل المتحمسين لمشروع الترجمة الجامعية، مع خالص شكري وتقديري لهم جميعا على حماسهم وتأييدهم.
ويمكن لمن شاء إضافة تعليقه أن يتفضل مشكورا.
***
- المهندس زهير قوطرش:
في البداية أقدم شكري لصاحب الاقتراح وأعتبره من الاقتراحات العملية  والتي يجب تفعيلها بسرعة .وأقترح نشر هذا الاقتراح على كل مواقع الشبكة العنقودية لأهميته.. وأشعر بأنه علينا التواصل في هذا المجال ,وخاصة نحن أبناء الوطن الذين يعيشون في الغرب, قد نساعد كثيراً أبنائنا في حال  نجحت الفكرة لتزويدهم بمراجع علمية قيمة.

هناك 17 تعليقًا:

  1. فكرة ممتازة
    تعريب العلوم والدراسة بالعربية هي السبيل الأول لأي نهضة عربية في المستقبل.
    وسبب الدراسة بلغات أجنبية في معظم الدول العربية ليس لكي يستطيع الطالب أن يطّلع ويزيد ثقافته العلمية فيما بعد كما يدعي بعض أساتذة الجامعة، ولكنهم يفعلون هذا لكي يريحوا أدمغتهم، فنسبة كبيرة من كتب التخصصات العلمية منقولة عن مصادر أجنبية نقل مسطرة، ولا يتم تحديثها!
    وبما أن حضرتك متخصص في الحاسب، فمجال الحاسب الآلي أكبر مثال على كلامي، فالتطور فيه كبير جدا، ومع ذلك يتخرج الطالب من أي كلية حاسب لا يصلح لسوق العمل، ونسبة كبيرة من دراسته في الكلية نظرية!

    أتفق معك في معظم ما قلته، لكن اعتقد أن التركيز يجب أن يكون في البداية مركزا على أساتذة الجامعات، ولا تتم الترقية داخل السلك الجامعي إلا بعدد معين من المؤلفات أو الكتب المترجمة، أما الطلاب فيُطلب منهم بحوث وتتم مراجعتها بدقة من قبل أساتذتهم.
    أخيرا: كل من يؤيد الدراسة بلغة أجنبية ويرى أن هذا أساس التقدم، ليته يخبرني لماذا نحن متخلفون؟؟
    الدراسة في كل الدول الأوربية واليابان وكوريا وحتى إسرائيل بلغاتهم القومية.

    ردحذف
  2. التاريخ يقول لنا إنه لا يوجد سبيل للتقدم بدون معرفتنا للعلوم بلغتنا
    وأحب أن أضيف أن الحاضر يثبت ذلك أيضاً
    ففي فرنسا تدرس العلوم بالفرنسية، وفي ألمانيا بالألمانية وهكذا
    وبعيداً عن اللغات اللاتينية، في اليابان مثلاً تدرس العلوم باليابانية، لدرجة أن أحد الفائزين بنوبل سنة 2008 عند حصوله على الجائزة لم يكن يملك جواز سفر لأنه لم يغادر اليابان قط ولا يعرف التحدث بغير اليابانية!!! -طبعاً أنا لا أدعو هنا لترك تعلم اللغات الأجنبية :) -
    ولا أعلم أن هناك تفاخرا بالمدارس الأجنبية والدراسة على النمط الغربي كهذا الذي ابتلينا به في بلادنا، ففي بلادنا هناك مدارس لا تدرس العربية إلا كمادة هامشية وكل المواد الأخرى تدرس بلغة أجنبية وذلك من أول الحضانة حتى الثانوية، فالمدرسة أو المدرس أعجمي ولا يتحدث مع الطلاب إلا بلغته الأعجمية-إنجليزية أو فرنسية أو ألمانية- وقد رأيت هذا بنفسي
    وعلماء اللغة العربية يقولون إن لغتنا العربية ليست عاجزة أبداً عن استيعاب العلوم بشتى أنواعها ولله الحمد.

    ردحذف
  3. عندما يريد أي طالب، البحث عن موضوع متخصص باللغة العربية لا يجد مواقع متخصصة فيما يبحث عنه.. وإذا أراد الحصول على أحدث ما توصل إليه العلم سيلجأ إلى بحوث papers منشورة بالإنجليزية.
    طيب هل الحل: أن نكمل الدراسة باللغة الانجليزية أم أننا نترجم بعض الموضوعات التى ندرسها إلى العربية؟
    أم كحل مبدئي ووسط، ترجمة بعض المواضيع أو المقالات للغة العربية واستمرار الدراسة باللغة الانجليزية؟
    أعتقد أننا لو وسعنا فكرة جوجل نول "إثراء المحتوى العربي" على شبكة الانترنت، وجعل فكرة الترجمة والتعريب نشاطا طلابيا (مثله مثل النشاط الرياضي أو الفني في بعض الكليات) وربما يكون للأسر في الكليات دور في ذلك، فإن شاء الله سنجد بعد عدة سنوات نتائج متعددة عند البحث عن موضوع ما متخصص باللغة العربية.

    ردحذف
  4. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا جزيلا على ردكم الكريم
    وأنا معكم قلبا وقالبا
    وعلى استعداد للمساهمة بترجمة أي عدد من الكتب العلمية أو الطبية أو الهندسية

    وأدعو الله سبحانه وتعالى أن تجد فكرتكم واقتراحكم أذانا واعية وقلوبا متفتحة نيرة

    يارب أنت مجيب الداعي إذا دعاك
    وتقبلوا خالص المودة والتحية والتقدير
    عادل عبد الجواد

    ردحذف
  5. السلام عليكم

    معك الصيدلاني بشار الجمال من دمشق
    قمت بنقل مقال من مدونتك كرسالة إلى مجموعة الترجمة العلمية على هذا الرابط:
    http://groups.google.com/group/pharm-tech-trans/browse_thread/thread/fecc8d194a5eb983
    أرجو أن يكون هذا ملائماً لك
    ولك الشكر على هذا المقال الممتاز والمتصل بعملنا التطوعي لترجمة مرجع صيدلاني

    بشار
    --
    تفضل بزيارة
    مجموعة الترجمة العلمية
    http://groups.google.com/group/pharm-tech-trans
    ***
    "دليل المصادر العلمية"
    http://al-sham.net/shamblogs/3lom

    ردحذف
  6. faouzi32@hotmail.com
    تحية طيبة وبعد
    ما أحوجنا لمثل هذه الأفكار.أريد فقط أن أشير إلى أن فكرة تدريس مادة الترجمة العلمية في المرحلة الثانوية، معتمدة منذ سنوات عديدة في المغرب، لها مدرس خاص، هو في الغالب أستاذ لمادة علمية (الرياضيات، الفيزياء والكيمياء او علوم الحياة والارض، ثم يخضع لتكوين في مجال الترجمة لمدة سنتين، ليتخرج أستاذا متخصصا في الترجمة.والمادة مقررة في امتحانات الباكالوريا. إلا ان وزارة التربية الوطنية بدأت تتراجع عن هذه المادة تدريجيا، لقلة الأساتذة ، وصعوبة تعميمها على كل التلاميذ.ثم هناك عائق هيكلي مرتبط بهذه المبادرة، يتعلق بحصر الترجمة في ثنائية الفرنسية -العربية...وعلى العموم أحيي فيكم غيرتكم على واقع البحث العلمي في عالمنا العربي.
    مع أطيب التحيات
    فوزي بوخريص
    كاتب ومترجم من المغرب

    ردحذف
  7. الأستاذ فوزي بوخريص:
    شكرا لك على هذه الإفادة..
    من الجميل أن يتم تدريس مادة الترجمة العلمية في المغرب، لكني وضعها تحت إدارة مدرس واحد فقط ربما يكون هو سبب كل تلك المشاكل في تطبيقها.. لهذا اقترحت أن تكون متابعتها مشتركة بين ثلاثة مدرسين: مدرس اللغة العربية، ومدرس اللغة الإنجليزوية ومدرس أحد العلوم.. وبهذا يتم تحطيم الحواجز الموضوعة بين المناهج الدراسية، والتي تجعل الطالب عاجزا عن الربط والتحليل والاستنتاج، لأنه يتلقى معلومات منفصلة في علوم هي أصلا وثيقة الصلة.
    تحياتي

    ردحذف
  8. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الطيب أكتب لك بسرقة قبيل صلاة الفجر
    كم هو رائع هذا الاقتراح وكم هو أروع لو عملنا على تنفيذه بجهد صحيح مخلص
    وأقول لك شيئا : إن عدد الردود التي ستأتيك على هذا المقال والاقتراح هو نوعا ما مقياس على اهتمام الآخرين بهذا الاقتراح والعمل من اجل تنفيذه
    وأنا أول الناس يدي على يدك
    وفقك الله لما يحبه ويرضاه

    أخوك في الله
    أيمن غنانيم
    باحث ومخترع في أنظمة الطاقة الشمسية ومترجم أبحاث سابق في علوم كثيرة لعشر سنوات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ردحذف
  9. السلام عليكم:
    مرحبا بالأستاذ الفاضل أيمن الغنانيم:
    أشكرك على هذا التأييد وفعلا، مثل هذه الرسائل يقوي العزيمة على الاستمرار.
    والحمد لله، هناك تفاعل معقول، من مترجمين وصحفيين ومهندسين وأساتذة جامعات، وحتى مقدمي برامج الفضائيات..
    لكن ما زالت الدعوة إلى الفكرة في بدايتها، ونشرها على نطاق واسع أمر يحتاج إلى فترة طويلة، لأن من المهم أن يقتنع بالفكرة طلبة الجامعة وتلاميذ المرحلة الثانوية، لأنهم هم المرجوون للعمل فيها.. لهذا أرجو من حضرتك المساهمة في نشر الفكرة.
    وجزاك الله خيرا.
    تحياتي

    ردحذف
  10. أشكركم كثيرا على مجهوداتكم الرائعة التي تقومون بها في مجال الترجمة وأنا من مناصري هذا الاتجاه وبكل قوة لأنني أدركت مذ كنت أدرس الجامعة ضرورات الترجمة للكتب العلمية وخاصة الدراسية منها..حيث كانت لي رؤية آنذاك مفادها أنه لا يمكن تحقيق التطور والتقدم العلمي لأي امة إلا من خلال لغتها.. وعارضني البعض بادعاء تعلم اللغة الإنجليزية يكفي عن ذلك إلا إنني كنت ولا زلت اعتقد أن الملكات الإبداعية لدى الإنسان لا تتفجر بحرية إلا من خلال اللغة الأم.. ولهذا أعزو الكثير من القصور في الإبداع على المستوى العربي لهذه المعضلة برغم ما لدينا من حملة المؤهلات العليا

    لازلت أصر أن الإبداع والتألق يأتي من خلال تفاعل اللغة الأم لكل أمة وأسترشد في ذلك بما قامت به الأمة اليابانية في هذا الشأن

    د. عبيد أحمد
    ليبيا

    ردحذف
  11. بسم الله الرحمن الرحيم
    إلى الأخ الكريم
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    جزاك الله خيرا على خبرك وعملك الذى يعكس غيرتك على اللغة العربية لغة أهل الجنة
    لغة القرآن الكريم
    لكن هناك ربما ثغرة في حديثك والذى تقول فيه إن هذا الطلب أو الاقتراح يطرح لأول مرة
    وأؤكد لك، بأن هذا الطلب كنت قد اقترحته في أبحاثي منذ أكثر من 12 سنة، يمكن أن تراجع سلسلة البحوث التى أصدرتها في جريدة العلم المغربية-
    في التسعينات- ملحق الفكر الإسلامي-.
    (جريدة العلم ، جريدة وطنية مغربية صدرت منذ اربعينيات القرن الماضي

    وشكرا
    khar idriss‏

    ردحذف
  12. شكرا لك..
    من الجميل أن تكون سباقا إلى هذهالفكرة، وليتك تعيد إحياءها والدعوة إليها في المغرب.
    تحياتي

    ردحذف
  13. السيد المهندس / محمد حمدى غانم
    تحية طيبة
    لقد إطلعت على مدونتك الخاصة الخاصة بإقتراح أن يقوم كل باحث بترجمة كتاب وهى فكرة عبقرية وجديدة وجدير بالمسئولين أن يفعلوها لأنها سوف تثرى القارىء العربى وهو مانحتاج إلية
    عموماً لقد تعودنا أن تخرج علينا بأفكار جديدة وغير مسبوقة وهو مايبدو واضحاً من خلال مؤلفاتك
    وفقك الله لما فيه الخير
    محاسب / مجدى جبريل

    ردحذف
  14. الأستاذ محمد غانم
    أحييك، وكم أنت عربي مخلص وقومي وصادق وأمين، أعانك الله، وفكرتك وكل من ساهم في نشر هذا الأمر ومتطلباته لهو نبوغ فكري يجب أن يلقى التأييد من كل الفاهمين والمخلصين والمحرومين من أبناء الأمة العربية التي نام أبناؤها حتى كادت تكون نسياً منسياً في التأثير الإيجابي على الأحداث العالمية والثقافية والتراثية والفكرية والعقلية والاختراع
    كان الله بعونك وفتح قلوب الناس وعقولهم لقولك، نحن معك يا سيدي والله يرعاك المخلص الحاج نازك ضمرة /أمريكا

    ردحذف
  15. السلام عليكم و رحمة الله
    أنا أتمنى تجسد هذا المشروع على أرض الواقع.. و لكن يا أخي مشاكلنا أكبر و متعددة الجوانب.. و العاقل يحتار من أين البداية.. لا أقول هذا الكلام يأساً و أنما من قناعتي بأن أرضنا باتت صحراء قاحلة من الجنون زرعها بالياسمين...
    ياسر فاعور

    ردحذف
  16. والله جزاك الله خير ونفع بك الله هذه الامة
    بصراحه فكره جباره وجميل ويا ريت الترجمه تكون فى اقسام متعدده وليست علميه فقط
    abosoltan_eg

    ردحذف
  17. شكرا لكل الأساتذة الأفاضل على تفاعلهم.
    أحب أن أعلق على الأستاذ ياسر فاعور:
    نعم.. الوضع سيء للغاية، لكن ياسمينة واحدة في الصحراء قد تغير شيئا، وقد يكون التغيير أكبر مما نتصور.
    دعني أضرب مثالا:
    لقد غير مهندس مجند في الجيش المصري مسار حرب أكتوبر بفكرة صغيرة استوحاها من مشاركته في مشروع السد العالي، تلك الفكرة هي تحطيم الساتر الترابي بمضخات المياه، وقبلها كان الجيش يجري تجارب مضنية على تلغيم الساتر الترابي على مسافات كافية، تسمح بابتعاد الجنود على الجانبين قبل التفجير، ثم الاستعانة بشاحنة رفع Loader لإزاحة التراب وتمهيد ممر للمركبات.. ولو كانت الحرب تمت بهذه الفكرة العقيم، لكانت إسرائيل في سيناء إلى اليوم!!.. هذا يثبت أيضا أن المشاريع القومية العملاقة (كالسد العالي) والمشاركة العملية للطلبة والمتدربين وما تكسبه من خبرات لمن ينجزون شيئا بأيديهم، تولد أفكارا لم تكن تخطر على بال أحد، حتى إن خبراء الحرب والهندسة في إسرائيل ومصر لم يكونوا يتخيلون أن هذا الساتر الذي بني في ست سنوات سيزاح بمضخات المياه في ساعات، فكانت إزالته أرخص وأسرع من بنائه!!
    لهذا، لا يدري أحد، ما الافكار الخلاقة التي ستراود عقول من يعملون في مشروع الترجمة الجامعية أو اي مشاريع ترجمة مشابهة.. ألم تأت فكرة الترجمة الجامعية للمهندس نادر المنسي وهو يترجم بعض الكتب عن الشبكات؟
    الفكرة ولادة، ولا نحتاج إلا إلى إطلاق حماس الشباب في كل المجالات لنرى المعجزات.
    تحياتي

    ردحذف