س: اتفاقيات الملكية الفكرية تمنعنا من ترجمة الكتب الأجنبية، وقد يدخلنا مشروع الترجمة في نزاعات قضائية مع مئات من دور النشر العالمية.. فكيف نحل هذه المشكلة؟
ج: لإجابة هذا السؤال، لدينا هذه المحاور:
1- أمهات الكتب العلمية في الرياضيات والفيزياء والكيمياء والطب وغيرها غير مترجمة ونحن ندرسها بالإنجليزية في جامعاتنا، وهذه لم يعد لها حقوق ملكية فكرية، وعلينا البدء بها.
2- أقصى مدة لحقوق الملكية الفكرية في الاتفاقية الجديدة هي 20 عاما.. فلنقل إذن إننا سنردم الفجوة الحضارية إلى آخر 20 عاما فقط.. هذا أفضل من فجوة حجمها 500 عام!!
3- إذا كانت الدولة جادة في مسعاها، فيمكنكها الدخول في اتفاقات مع الدول الغربية تسمح لنا بالترجمة للأغراض التعليمية وليس للربح، نظير مراعاة بعض مصالح هذه الدول في مجالات اقتصادية أخرى.. خاصة أن الترجمة إلى العربية لا تهدد مبيعات دور النشر الأجنبية لأنها أصلا لا تحقق مبيعات تذكر في بلادنا!
4- أخير، هناك الحل الثوري، بإعادة تعريف اتفاقية الملكية الفكرية نفسها، حتى لا تصير احتكارا للعلم والمعرفة يضر الدول النامية، وهذا لن يحدث إلا بتكتل الدول العربية والإسلامية والدول النامية في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ضد مطامع الدول العظمى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق