هذه المدونة مخصصة لمناقشة مشروع الترجمة الجامعية، المفصل في هذا الموضوع:

مشروع الترجمة الجامعية: فكرة عبقرية لردم الفجوة الحضارية

ومناقشة كل إيجابياته وسلبياته، ونشر الاقتراحات الجديدة والتعديلات المستحدثة عليه، ومتابعة آخر تطورات المشروع وردود الفعل حوله.. لهذا أرجو منكم التفاعل والمشاركة بحماس في نشر هذا المشروع والسعي إلى تحويله إلى حقيقة.. ويسعدني تلقي اقتراحاتكم على البريد: msvbnet@hotmail.com.. ولا تنسوا المشاركة في استطلاع الرأي الموجود أعلى الصفحة الرئيسية.


الأحد، 10 يناير 2010

د. وليد خليفة: سأحاول تطبيق مثل هذا النموذج

تلقيت هذا الرد من د. وليد خليفة، وهو باحث فى مجال تصنيع ومعالجة المواد الهندسية، ورئيس لجنة تعريب العلوم والترجمة:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا أخى العزيز حمدى غانم

والله فكرة رائعة  بكل المعايير ولكن الضعف الوحيد فيها هو عدم إيمان القسم الأعظم من المسئولين عن الجامعات والتعليم وحتى الأساتذدة والمدرسين فى الجامعات بجدوى أو أهمية التعريب فى نهضة الأمة، قد يكون من العلمى تطبيق الفكرة كنموذج على عدد قليل من الطلاب وبمعاونة عدد قليل من الأساتذة المهتمين بالتعريب، بين كليات الهندسة أو العلوم مثلاً ودار العلوم أو الأداب لغة عربية، ثم متابعة المشروع لمدة عدة سنوات، وتقييمه ثم تجويدة شيئاً فشيئاً.وخلا ذلك كله ندعو آخرين للمشاركة لتوسيع قاعدة المهتمين بالتعريب مع الوقت. التعريب عملية حيوية بلا شك ولكن ينقصها وجود المهتمين. ليكن الهدف الأساسى من خلال المشروع هو بناء جيل مهتم بتعريب العلوم وموقن بأهميته، وقد تتأخر النتائج لكنها لا محالة آتية لو تابعنا العمل والجهد..

أن شاء الله سأحاول تطبيق مثل هذا النموذج عن رجوعى إلى مصر.

مع تحياتى

د. وليد خليفة


طبعا أي فكرة تبدأ عمليا كنموذج تجريبي.. ونشكر د. وليد على اهمتمامه بالفكرة، ونرجو أن نرى تجربة مثمرة لها، وندعو كل أساتذة الجامعات إلى البدء بتطبيق هذا المشروع كتجارب فردية، بتكليف الطلبة الراغبين بترجمة أجزاء من مراجع في تخصصهم، مقابل درجات إضافية.

وكما أقول دائما:

أن نفعل أي شيء، أفضل من ألا نفعل أي شيء!

لكن وجود عقبات مثل عدم حماس المسئولين والأساتذة للفكرة حاليا، لا يجب أن يوقفنا عن الدعوة للمشروع في صيغته الضخمة، لأن الدعوة نفسها جزء من تغيير الوعي والفكر، وهي ـ بجوار النماذج المصغرة والمشاريع الجماعية ـ إحدى وسائل حشد التأييد، خصوصا إذا تأثر بها الفتية والشباب في الجيل الحالي وسعوا إلى تحقيقها حينما تئول إليهم مقاليد الأمور.

وإن كنا ندعو الله أن ييسر لنا مسئولا يتبنى هذه الفكرة في أي دولة عربية سريعا ويسخر الإعلام لإقناع المثقفين بأهمية تعريب العلوم ودور الترجمة التاريخي في تقدم الأمم، وبدأ خطوات عملية لتنفيذ المشروع.

إن الوقت ليس في صالحنا، ولو فرضنا أن هذه الفكرة طبقت اليوم، فإن ثمارها المنتظرة لن تظهر قبل عشرين عاما على الأقل، فما بالكم إن كنا سننتظر 20 عاما أو أكثر ونحن نحلم أن نبدأ تطبيقها؟.. هل سنظل نرى مجتمعاتنا تنهار خمسين عاما أخرى، في زمن تتصاعف فيه العلوم كل خمس سنوات أو أقل، وتتسابق فيه الأمم على طريق البحث العلمي والتقنية الرقمية وغزو الفضاء؟



هناك 4 تعليقات:

  1. الأخ العزيز حمدى غانم
    مدونتك هذه رائعة، وإن شاء الله سيكون لها دور فى تنبيه الناس لأهمية التعريب وجدواه على مستقبل الأمة. وفقكم الله وسدد خطاكم.

    وليد خليفة

    ردحذف
  2. د. وليد خليفة:
    هذه شهادة تقدير أعتز بها، وأدعو الله أن يوفقكم وكل المهتمين بالترجمة والتعريب.
    وإن أذت لي، سأستخدم سأنقل بع مقالاتك عن أهمية التعريب إلى هذه المدونة.
    تحياتي

    ردحذف
  3. بارك الله عليك
    هذا همنا جميعا ويسرني أن أرى هذا التأصيل والحماس
    وفقك الله وحفظك وحماك 

    ردحذف
  4. موضوع جميل ورائع.
    موفقين ان شاء الله
    كثير نستفيد من حضرة الدكتور
    ونتمنا الاستفادة اكثر
    هل ممكن وسيلة تواصل مع الدكتور وليد خليفة؟
    (رضا /العراق)
    009647810408363 viber
    reda.s.jalawkhan@gmail.com
    ونكون ممنونين

    ردحذف