هذه المدونة مخصصة لمناقشة مشروع الترجمة الجامعية، المفصل في هذا الموضوع:

مشروع الترجمة الجامعية: فكرة عبقرية لردم الفجوة الحضارية

ومناقشة كل إيجابياته وسلبياته، ونشر الاقتراحات الجديدة والتعديلات المستحدثة عليه، ومتابعة آخر تطورات المشروع وردود الفعل حوله.. لهذا أرجو منكم التفاعل والمشاركة بحماس في نشر هذا المشروع والسعي إلى تحويله إلى حقيقة.. ويسعدني تلقي اقتراحاتكم على البريد: msvbnet@hotmail.com.. ولا تنسوا المشاركة في استطلاع الرأي الموجود أعلى الصفحة الرئيسية.


الأربعاء، 20 يناير 2010

سؤال متكرر: ألن ينسخ الطالب الترجمة من أي مكان، فيتحول المشروع إلى عملية صورية كما هي العادة في نظم تعليمنا؟

س: ألن يحصل الطالب على الترجمة من أي سنة سابقة، أو من على الإنترنت، دون أن يترجم شيئا أو يتعلم شيئا؟


ج: هذا مستحيل، لأن مشروع الترجمة ليس مجرد مادة محبوسة في كتاب مقرر، بل هو عملية منظمة على مستوى عال، يتم فيها تكليف كل طالب بترجمة مرجع مختلف عن الآخر عبر الكليات المختلفة والجامعات المختلفة والسنوات المختلفة، بهدف نقل التراث العلمي الغربي إلى العربية.. ونظرا لأن التراجم شبه معدومة حاليا، فلن يجد الطالب شيئا يصوره أو ينسخه!

إن هذا المشروع فكرة عبقرية لاختبار قدرات الطالب في كل ما درسه في العلوم واللغات، وهو يمنعه من التحايل التقليدي المتبع عند دراسة العلوم الأساسية التي لا غنى عنها وعن تكرارها.

كما أن المرجع المطلوب من الطالب ترجمته سيكون مقسما على 8 أو 10 فصول دراسية (تبعا لعدد سنوات الدراسة) بحيث يترجم الطالب في كل فصل دراسي فصلا من الكتاب بمراجعة المعيدين والأساتذة، مع وجود امتحان في كل فصل عن محتواه العلمي وترجمة فقرة منه.

ثم إن الترجمات ستوضع على موقع على النت، لمراجعتها من الكليات اللغوية، وإتاحتها للقارئ العام، وهذا سيمنع التحايل والتكرار والنسخ، لأن الأمور ستكون علنية ومنظمة وتراكمية.

فكيف بالله عليكم يمكن التحايل على كل هذا؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق