هذه المدونة مخصصة لمناقشة مشروع الترجمة الجامعية، المفصل في هذا الموضوع:

مشروع الترجمة الجامعية: فكرة عبقرية لردم الفجوة الحضارية

ومناقشة كل إيجابياته وسلبياته، ونشر الاقتراحات الجديدة والتعديلات المستحدثة عليه، ومتابعة آخر تطورات المشروع وردود الفعل حوله.. لهذا أرجو منكم التفاعل والمشاركة بحماس في نشر هذا المشروع والسعي إلى تحويله إلى حقيقة.. ويسعدني تلقي اقتراحاتكم على البريد: msvbnet@hotmail.com.. ولا تنسوا المشاركة في استطلاع الرأي الموجود أعلى الصفحة الرئيسية.


الأحد، 23 أكتوبر 2011

م. عمر إسماعيل: أنا من أشد المؤيدين للفكرة

أنا كطالب في كلية الهندسة من أشد المتعاطفين مع الفكرة والمؤيدين لها.
لا تتخيل سيدي يوم ذهبت إلى مكتبة الجامعة في العام الدراسي الأول في المرحلة الجامعية لأبحث عن مرجع في مادة الميكانيكا لأكتشف الواقع المرير الذي تعيشه المكتبة العربية.
وقتها أصابتي الدهشة أو الإحباط ربما الأمرين معا أمسكت بأحد المراجع المشهورة في هذه المادة واستعرته يوما.
بعد محاولات مستميتة للحصول على المعلومة المطلوبة أصابني اليأس من هذه الكتب وأعدتها في اليوم التالي إلى حيث جئت بها.
لا تتخيل كيف كانت راحتي النفسية عندما كنت طالبا في المرحلة الثانوية أمسك بإحدى هذه الكتب العربية في مادة الرياضيات التي تدرسها وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية لطلابها ( بالمناسبة كانت كتبا مترجمة من نظيرتها البريطانية أو الأمريكية).
بت اليوم لا أجد مبررا لاستخدام لغة لا نفهمها في تلقي معلومات يحتاج متلقيها لأعلى درجات الوعي اللغوي والصفاء الذهني.
لست من هؤلاء الطلبة الذين يلجأون إلى معلمهم أو دكتور الجامعة لديهم من أجل الحصول على معلومة فأنا لا أعرف مصدرا للمعلومة سوى الكتاب والكتاب اليوم صار بعيد المنال.
أحيي صاحب الفكرة على فكرته وأحييك على تطويرك لها واهتمامك بها ينقصك فقط أن تعلن عنها في صحيفة يومية أو قناة فضائية لعل الحال قد اختلف بعد هذه الثورة المباركة فتجد لها أذانا صاغية ومن يدري لعل الله قد أراد أن يجري هذا الخير على يديك.
أعانك الله على تنفيذ هذه الفكرة ووفقك لما فيه الخير لأمتنا ومصرنا.
ولك مني تحياتي